الجمعة، 10 أبريل 2009

التراجع عن الإرسال .. أحدث أفكار "جوجل

لعل الكثير منا قد قام بذلك، وهو أن يرسل بريدا إلكترونيا ومن ثم يندم على إرساله.

ولهذا، أطلقت مختبرات  Gmail، التابعة لموقع جوجل الإلكتروني، خاصية أطلق عليها اسم Undo Send  أو"التراجع عن الإرسال"، وهي التي تعطي فرصة للمستخدم لإعادة كتابة رسائله، وتصليح الأخطاء التي ارتكبها، ومن ثم إرسالها مجددا.

فعندما يضغط المستخدم زر الإرسال، تظهر خاصية "التراجع عن الإرسال" على الشاشة لمدة خمس ثوان، فإذا أراد المستخدم التراجع عن الإرسال، فإنه يضغط هذا الزر، ليتمكن من تغيير ما أراده في الرسالة.

يقول مايكل ليجيت، مصمم خاصية "التراجع عن الإرسال": "في بعض الأحيان أرسل بريدا إلكترونيا، ومن ثم أنتبه أنني ارتكبت خطأ ما على الفور، فإما أن أكون قد نسيت إرفاق ملف، أو كتابة ملاحظة معينة في البريد."
وهذه الخاصية هي واحدة من العديد من الخواص الأخرى لجوجل، والتي تهدف إلى معالجة الكثير من المشكلات المتعلقة بالبريد الإلكتروني وتم جمعها في ما يعرف باسم "مختبرات جيميل"

ومنذ إطلاق هذه المختبرات، تزايدت شعبية هذه الخواص لدى المستخدمين، مما ساهم في زيادتها من 12 إلى 36 خاصية.

ويأتي إطلاق هذه الخاصية خلال الأسبوع الذي يحتفل فيه "جيميل" بعيده الخامس.

على صعيد آخر، قال المسئولون في الشركة إن أفضل الأفكار التي يتم تنفيذها في مختبرات "جيميل" ستصبح خواصا دائمة في الموقع.

فعلى سبيل المثال، بدأت فكرة "خرائط جوجل" في مختبرات الشركة، ومن ثم تطورت لتصبح خاصية دائمة على الموقع.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها "جوجل" أفكارا مدهشة، فقد أطلقت في 2006، خاصية الدردشة من خلال البريد الإلكتروني، وطورت ذلك إلى إمكانية مشاهدة المستخدمين بعضهم البعض عن طريق الفيديو.

ويعتبر "جيميل" ثالث أهم موقع للبريد الإلكتروني بعد "ياهو" و"هوتميل"

وبما أن المنافسة أصبحت شديدة بين هذه المواقع الثلاث، فقد قام موقع "هوتميل" بإضافة خاصية أطلق عليها اسم "ما الجديد"، والتي تسمح للمستخدمين بمعرفة ما يفعله أصدقاؤهم عن طريق نشر صورة أو ملاحظة داخل البريد الإلكتروني.

بنادي .. البديل العربي لـ Facebook

من منا لم يزر موقع التعارف الشهير Facebook أو يسمع عنه؟

اليوم، ومع هذا التطور التكنولوجي الهائل، أصبح من الصعب على أي شخص يستخدم الكمبيوتر عدم التواجد على هذا الموقع، الذي يساعد المستخدمين في التحدث إلى الأصدقاء، أو العثور على أصدقاء قدماء من المدرسة أو الجامعة أو غيرها.

وقد ظهرت العديد من المواقع الاجتماعية التي حاولت تقليد Facebook بشكل أو بآخر، وأحد هذه المواقع، هو موقع "بنادي"، المتحدث باللغة العربية، والذي سعى مصمموه جاهدين، على ما يبدو، على تقليد كل زاوية، ولون، و كلمة في الموقع الأصلي، لينتجوا بذلك نسخة معربة من Facebook.

فإذا ما دخلت الصفحة الرئيسية لهذا الموقع، ستجد تلك الخريطة التي تميز Facebook، والتي تظهر فيها صورة القارات الخمس، وبينها خطوط التواصل، وهنا أيضا في موقع "بنادي" ستجد ذات الخريطة، إلا أن الاختلاف "البسيط جدا" قد يكون في الألوان المستخدمة داخلها.

وإذا ما قرأت أهداف الموقعين، ستجد تشابها كبيرا بينهما، والاختلاف قد يكون هو اللغة، حيث أن "بنادي" يهدف إلى العثور على الأصدقاء، والتعرف إلى المزيد منهم، وتكوين صداقات جديدة، والبقاء على اتصال معهم، وهي أهداف، على أية حال، شبيهة بما بدأت به Facebook.

أما بعد التسجيل، فلا يختلف الموقعان عن بعضهما البعض، حيث أن هناك مكانا لتحميل الصور، ومكانا للبيانات، ومكانا آخر للتواصل والرسائل، وغيرها.

ويدرج موقع "بنادي" على صفحته الرئيسية عدد المسجلين فيه حتى الآن، والذي بلغ عند الاطلاع عليه لكتابة هذه القصة، 70983 مشاركا، بينما لا يدرج Facebook عدد المسجلين فيه لأنه وببساطة قد يكون رقما تجاوز عشرات الملايين.

إلا أن الجدير بالذكر هو تأكيد إدارة موقع "بنادي" على ضرورة الالتزام بالمعلومات الصحيحة والدقيقة حول شخصية المستخدم، وإلا فالشطب والحرمان من التسجيل سيكون من نصيبه.

ويرى مراقبون أن هذا النوع من المواقع الإلكترونية إنما يهدف إلى الوصول إلى جمهور أضيق من جمهور Facebook، فهدفه هو الوصول إلى من يتحدثون اللغة العربية، وهم بالطبع أقل بكثير ممن يتحدثون اللغة الإنجليزية.

كما يؤكد مراقبون أن استعانة إدارة موقع كـ"بنادي" بتصميم Facebook  وألوانه وما شابه إنما هو محاولة للبناء على نجاح هذا الموقع، الذي يحظى بنجاح كبير بين الجمهور المستخدم لشبكة الإنترنت.

واسم الموقع "بنادي" يأتي من كلمة المناداة باللغة العربية، والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من المشاركين عن طريق رفع الصوت.

وللاطلاع على الموقع، يمكنكم زيارة www.banady.com 

الخشب السائل بديلاً للبلاستيك

تمكن علماء من ألمانيا من ابتكار مادة جديدة اسمها "اربوفورم" عبارة عن خشب سائل كبديل قوي ونظيف للمواد البلاستيكية المصنوعة من مشتقات البترول.
الخشب السائل مشتق من مادة الليجنين المشتقة من لباب الخشب المخلوط بالكتان أو ألياف الخشب وإضافات أخري ليصبح أقوي وأنظف من البلاستيك.
وتقول رئيسة الفريق العلمي إنونة كوفمان أن المادة الجديدة لا تصلح لصناعة لعب الأطفال أو الأجهزة المنزلية لأن فصل الليجنين عن الألياف الخلوية يستوجب إضافة مواد كبريتية ذات رائحة كريهة منفرة.
وقد تمكن العلماء من تقليل محتوي الكبريت في الاربوفورم بنسبة 90%. يتميز الخشب السائل بإعادة تدويره دون أن تتغير خصائصه.

جوجل في أعماق البحار

أعلنت جوجل عن إضافة خدمة جديدة إلي برامج جوجل إيرث أطلقت عليها اسم اوشن أو محيط.. هذه الخدمة عبارة عن أداة متطورة لتصفح واستكشاف المحيطات حول العالم وتمكن هذه الخدمة المستخدمين من الغوص تحت سطح الماء لمشاهدة التضاريس في قاع البحر بأبعاد ثلاثية بالإضافة إلي الوصول إلي نطاق واسع من محتوى الخاصة بالبحار قام بجمعها نخبة من العلماء.
وتغطي المحيطات أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض كما تأوي 80% من الكائنات الحية. وبالرغم من هذا لم يتم استكشاف إلا 5% منها، وتضم الخدمة تضاريس قيعان المحيطات ومحتوي علمي غني بالحقائق والمعلومات وهي تمكن المستخدم من الوصول إلي أصعب النقاط في الأعماق. كما تمكن المستخدمين من الغوص افتراضيا إلي الأعماق والتجول بين البراكين ومشاهدة مقاطع فيديو عن الحياة البحرية والقراءة عن بقايا سفن غارقة بالإضافة إلي المساهمة في زيادة المحتوي من خلال إضافة معلومات وصور ومقاطع فيديو عن أفضل الأماكن للغوص أو ركوب الأمواج.
ويمكن للمستخدم تكبير صورة كوكب الأرض إلي أن يصل إلي سطح البحر. وإذا استمر في التكبير سيتمكن من الغوص تحت السطح لمشاهدة القاع بالأبعاد الثلاثية، ومنها أكبر سلسلة جبال محيطية في العالم والتي تمتد مسافة 50 ألف كيلومتر.

ومن المزايا الأخرى للخدمة 20 طبقة لتوفير المحتوي تم إضافتها مسبقا وتقدم معلومات ساهم في جمعها نخبة من علماء البحار والباحثين ومستكشفي المحيط وتضم هذه الطبقات طبقة رحلة في المحيط التي تضم صورا ومقاطع فيديو عن الأماكن المميزة في المحيطات حول العالم وطبقة المحميات البحرية وهي غنية بالمعلومات عن الجزء البحري العظيم في استراليا وطبقة تعقب أثر الحيوانات البحرية عبر الأقمار الصناعية وبرنامج سي فورد ووتش لتقديم معلومات عن الآثار السلبية للمبالغة في صيد الأسماك طبقة عالم البحار "جاك كوستو" وتتضمن مقاطع فيديو من أعمال المستكشف العالمي "جاك كوستو" ومنها عروض تاريخية لم تعرض من قبل.