السبت، 18 أبريل 2009

الفئة الثالثة من سيارات BMW


استطاعت الفئة الثالثة من سيارات BMW أن تخطو خطوات عملاقة على طريق المنافسة العالمية وتحقيق أرقام قياسية في المبيعات عبر السنوات الأخيرة الماضية فقد تجاوزت مبيعاتها العالمية رقم المليون و200 ألف سيارة إضافة إلي أن هذه الفئة استعادت بريقها خاصة مع أرقام مبيعاتها المبشرة


ومن أبرز ملامح الفئة الثالثة التصميمية هناك مصابيحها الأمامية المميزة وما يتوسطها من فتحة تهوية المحرك الشهيرة من BMW والتي تأتي على شكل الكليتين يبرز أعلاها شعار الشركة الشهير لتؤكد على المظهر الرياضي المميز للسيارة، وليكمل هذه الصورة الاكصدام الأمامي المدمج مع مقدمة السيارة والذي جاء بحجم ضخم ليقوم أيضا بمهمة عاكس الهواء الأمامي والذي يتوسطه فتحة كبيرة للعمل على تبريد أجزاء السيارة الميكانيكية من جانب وتحديد مسارات الهواء أسفل السيارة من جانب آخر.

أما عن الجانب الخلفي للسيارة، فقد جاء صندوق الأمتعة الخلفي بحجم تحميل كبير في فئتها وبتصميم متميز كان من أهم خطوطه الحافة المنخفضة لسهولة تحميل الأمتعة الثقيلة والذي أتم من قوة تصميم مؤخرة السيارة كل من الاكصدام الخلفي البارز من جسم السيارة وكذلك المصابيح الخلفية التي تميزت بخطوطها الرياضية التي تذكرنا بشقيقاتها الأكبر من الفئة الخامسة والسابعة، هذا وتؤكد المساحات الكبيرة للزجاج الأمامي والخلفي، علاوة على مساحات الزجاج الجانبية على المساهمة في رفع درجة الرؤية من الداخل للخارج وخاصة مع تصميم القوائم الجانبية للسيارة التي تم التركيز فيها على تقليل النقاط العمياء (نقاط حجب الرؤية بالنسبة للسائق في وضع القيادة) الأمر الذي خلق في النهاية الإحساس بانتمائها لفئة السيارات الأكبر حجما.

أما عن التصميم الداخلي لمقصورة الركاب فقد جاءت بحجم كبير في هذه الفئة من السيارات فهي تتسع لعدد خمسة ركاب بالغين براحة تامة، أما عن تصميم المقاعد بكل من الأمام والخلف فقد صممت لتكفل الراحة التامة للركاب في الجلوس على المسافات الطويلة والتي تم كساؤها بكساء مخملي عالي الجودة، في الوقت نفسه جاءت لوحة القيادة بمظهر متميز تم مراعاة تنسيق جميع أجزائها لسهولة الوصول إليها أثناء القيادة دون اضطرار القائد أن يحول نظره عن الطريق، كما اهتمت BMW بتوفير جميع البيانات اللازمة لقائد السيارة أثناء عملية القيادة داخل لوحة القيادة والتي اشتملت على كل من عدادات السرعة وسرعة دوران المحرك ومؤشرات الحرارة ومستوي الوقود بالسيارة. وذلك بالإضافة إلي المصابيح الضوئية التنبيهية الأخرى اللازمة لاكتمال منظومة الأمان بالسيارة.

الأمان
اهتمت BMW بالتأكيد على أفضل عوامل الأمان في سيارات الفئة الثالثة حيث جاء هيكل السيارة بقدرة التوائية عالية ضد الصدمات القوية بما يضمن الأمان لمقصورة الركاب دون أية إصابات للركاب، أما عن جسم السيارة فقد جاء معالجا ضد الصدمات وخاصة بالجهات الأكثر عرضة للصدمات أو الاحتكاك الجانبي فعملت شركتها على تقديمها بأبواب جانبية مدعومة بقوائم صلبة للحماية الداخلية تتميز بقدرة أعلي من المرونة مقارنة بمثيلاتها من السيارات الأخرى.

هذا، وكان من أهم عوامل السلامة التي حرصت BMW علي توفيرها أيضا هناك المصابيح الأمامية المصنوعة من ألياف كاربونية خاصة تقاوم معها الصدمات وبالتالي الانكسار. مع تجهيزها بأحزمة أمان بنظام ميكانيكي يحافظ على درجة تماسكها عند عمليات الفرملة، وقد تم توفيرها بنظام نقاط التثبيت الثلاثية علاوة على إمكانية تعديل ارتفاعها وفقا لقامة الركاب. كما تم تعزيز السيارة بمصابيح خلفية قوية لإظهار إضاءة عملية الفرملة بوضوح. أيضا خلوص السيارة (ارتفاعها عن الأرض) يضمن حماية متفوقة لأجزاء السيارة السفلية. إلي جانب تجهيزها بعدد 6 وسائد هوائية 'اثنتان بالأمام، واثنتان جانبيتان لركاب المقدمة، واثنتان كستائر علوية لركاب المقدمة. وجهاز مانع لانغلاق الفرامل ABS وجهاز للثبات الديناميكي على الطرقات DSC وجهاز للمحافظة على ثبات السيارة عند الفرملة في المنحنيات CBC.

التجهيزات الداخلية
بدورها لم تهمل BMW أهمية تجهيز سيارات الفئة الثالثة بتجهيزات متطورة في فئتها لتجعلها على المستوي المتفوق في المنافسة أو المقارنة بينها ومثيلاتها من نفس الفئة مع التأكيد على الجودة العالية للتصنيع والتي كان من أهمها
• جهاز تكييف قوي الأداء
• زجاج عامل بالكهرباء بالأمام والخلف
• عجلة قيادة معززة بمساعد قوة باور ستيرينج
• جهاز استماع متقدم
• وحدة اليكترونية بلوحة القيادة لإظهار الأعطال
• إقفال مركزي للأبواب وصندوق التحميل الخلفي مجهز بإنذار ضد السرقة
وغيرها من التجهيزات الفاخرة الأخرى القياسية بخلاف الاختيارية التي قد يرغب العميل بالحصول عليها

المحرك والتأدية

الشكل الجميل والراحة الداخلية ليس كل شيء تقدمه BMW 316i لركاب الفئة الثالثة.. هناك تشكيلة من المحركات المتميزة حيث تجهز السيارة بمحرك عملي واقتصادي التشغيل متفوق في فئتها الأمر الذي يؤهل لها تأدية عالية مع توافر مرونة عالية للتشغيل حيث جاء رباعي الأسطوانات وبتلقيم وقود متعدد النقاط ومتعدد الصمامات (16 صماما) تبلغ سعته 1600 سي. سي وقادر على استخراج طاقة حصانية تبلغ 115/5500 د.د الأمر الذي يجعلها الأقوى في فئتها كما أنها تستطيع تحقيق أقصي عزم والبالغ 175 نيوتن/ متر عند مستوي دوران محرك يبلغ 3750 دورة بالدقيقة مما يؤهلها لتأدية رياضية ومرنة جدا ومتميزة وبالتالي ضمان عمر تشغيل طويل لمحركها. هذا وتستطيع السيارة التسارع من صفر إلى 100كم/ساعة خلال زمن لا يزيد على 10.9 ثانية كما تصل السرعة القصوى للسيارة إلي ما يقرب من 206كم/س (مع ناقل الحركة اليدوي خماسي السرعات التي جهزت به).

وتتميز هذه الفئة من السيارات باستهلاكها المتدني للوقود حيث يبلغ ما يقرب من 9.9 لتر/100كم (داخل المدينة) في الوقت الذي يحقق فيه خزان الوقود مسافة سير للسيارة
تزيد على 650كم مع سعة تبلغ 63 لترا.

مقصورة الركاب ومستوي (التشطيب) الداخلي لجميع أجزاء السيارة يعطي السائق ومرافقيه إحساسا بالفخامة المتميزة للسيارة. أيضا هناك تناسق مفاتيح لوحة القيادة وسهولة الوصول إليها ساهم بقوة في زيادة تركيز السائق على الطريق وعدم تحويل نظره بحثا عن أي منها.

تمتلك سيارات الفئة الثالثة أنظمة تعليق فعالة جدا تتفاعل بايجابية مطلقة مع جميع ظروف الطرق وخاصة مع تعريض السيارة لمجموعة من الطرق القاسية غير المعبدة أثناء القيادة، وهو ما ساهم فيه أيضا خلوصها المرتفع نسبيا. بالإضافة لتميز السيارة بهندسة توجيه دقيقة جدا مع عجلة قيادتها الفعالة. ونظام (الفرامل) بالسيارة بقوة ملحوظة في فئتها. كما يتميز جسم السيارة بثبات أكبر أثناء المنحنيات الحادة التي تمر عليها السيارة بالرغم من السرعة العالية نسبيا التي تم بها قيادة السيارة في بعض الأحيان، مع تمتع مقاعد السيارة براحة واضحة للجالسين وخاصة مع مقاعد المقدمة التي تحتضن الركاب مع تصميمها الرياضي وهو ما يساهم في زيادة ثباتهم لدي تمايل جسم السيارة في المنعطفات.

ليست هناك تعليقات: